الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هل دفنت هذه الأسرار الخطيرة مع الشهيد العميد الدكتور فتحي بيوض في تركيا؟

نشر في  03 جويلية 2016  (11:54)

كتب الجامعي جوهر الجموسي تدوينة فايسبوكية بعنوان “بيوض والعودة الممنوعة حيا” تساءل فيها عن أسباب "اغتيال" العميد الدكتور فتحي بيوض في مطار اسطنبول لحظة عودته إلى تونس ومعه ابنه وبين يديه أسرار وخفايا من يقوم بترحيل شباب تونس إلى “الحركة الداعشية” في سوريا والعراق.

وقال الجموسي “لماذا اغتالوا العميد العسكري الدكتور فتحي بيوض في مطار اسطنبول لحظة عودته إلى تونس ومعه ابنه الداعشي العائد، وبين يديه أسرار وخفايا من يقوم بترحيل شباب تونس إلى الحركة الداعشية في سوريا والعراق؟ من هي الرؤوس السياسية والدعوية التي كان سيفضحها ويطيح بها القائد العسكري التونسي حال وصوله إلى تونس؟ وهل نجا الطبيب الداعشي الصغير من القتل في المطار بعد أن تعطلت اﻹجراءت الأمنية لترحيله؟”.

وأضاف “أسرار دفنوها في المطار التركي، أين يمتد نفوذ الجالية الاخوانية التونسية في تركيا بالذات".